> عدن «الأيام» خاص:
برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشيخ عثمان، أُقيمت عصر أمس الجمعة مباراة كرة قدم على ملعب مدرسة ردفان، نظمتها اللجان المجتمعية بمنطقة الشيخ الدويل، وذلك احتفاءً بالذكرى الـ57 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر المجيد.
وجمعت المباراة بين فريقي الترسانة ونصر الشيخ وسط أجواء احتفالية، حيث شهدت حضورًا بارزًا تقدّمه العميد رياض درويش، رئيس انتقالي الشيخ عثمان، والأستاذ غانم عبده، رئيس اللجان المجتمعية بمنطقة الشيخ الدويل، إلى جانب عدد من الشخصيات القيادية والمجتمعية.
بدأت الفعالية بالوقوف لأداء النشيد الوطني الجنوبي، أعقبه عرض كشفي كرنفالي أثار إعجاب الحضور، قبل أن يعلن الحكم انطلاق اللقاء.
استمرت المباراة في شوطها الأول بحذر من كلا الفريقين، حيث تبادل الطرفان الهجمات مع تركيز دفاعي عالٍ منع تسجيل أي أهداف. أما في الشوط الثاني، فقد استمر الأداء الدفاعي بنفس الوتيرة، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
انتقلت المواجهة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، حيث أظهر فريق الترسانة مهارات عالية مكنته من الفوز على فريق نصر الشيخ، ليتوج بكأس الذكرى الـ57 للاستقلال الوطني.
عقب المباراة، تم تكريم عدد من الشخصيات الحاضرة، إلى جانب الإعلاميين الذين ساهموا في تغطية البطولة، بمنحهم شهادات تقديرية.
أكد العميد رياض درويش في كلمته بالمناسبة على أهمية هذه الذكرى في تاريخ الشعب الجنوبي، قائلًا: "30 نوفمبر محطة تاريخية هامة، حيث يمثل هذا اليوم عيد الجلاء الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من الجنوب بعد سنوات من الكفاح المسلح والنضال. إنها مناسبة لتجديد معاني الفخر والانتماء لوطننا الجنوبي واستمرار النضال من أجل الاستقلال والحرية".
شهدت الفعالية حضور عدد من رؤساء الأقسام في الهيئة التنفيذية لانتقالي الشيخ عثمان، ورؤساء اللجان المجتمعية في الأحياء السكنية بالمديرية، مما أضفى طابعًا جماهيريًّا واحتفاليًا على المناسبة الوطنية.
الترسانة يضيف لقبًا جديدًا لخزائنه، بينما تبقى هذه الذكرى خالدة في قلوب أبناء الجنوب، تعبيرًا عن اعتزازهم بتاريخهم ونضالهم من أجل الحرية.
وجمعت المباراة بين فريقي الترسانة ونصر الشيخ وسط أجواء احتفالية، حيث شهدت حضورًا بارزًا تقدّمه العميد رياض درويش، رئيس انتقالي الشيخ عثمان، والأستاذ غانم عبده، رئيس اللجان المجتمعية بمنطقة الشيخ الدويل، إلى جانب عدد من الشخصيات القيادية والمجتمعية.
بدأت الفعالية بالوقوف لأداء النشيد الوطني الجنوبي، أعقبه عرض كشفي كرنفالي أثار إعجاب الحضور، قبل أن يعلن الحكم انطلاق اللقاء.
استمرت المباراة في شوطها الأول بحذر من كلا الفريقين، حيث تبادل الطرفان الهجمات مع تركيز دفاعي عالٍ منع تسجيل أي أهداف. أما في الشوط الثاني، فقد استمر الأداء الدفاعي بنفس الوتيرة، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
انتقلت المواجهة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، حيث أظهر فريق الترسانة مهارات عالية مكنته من الفوز على فريق نصر الشيخ، ليتوج بكأس الذكرى الـ57 للاستقلال الوطني.
عقب المباراة، تم تكريم عدد من الشخصيات الحاضرة، إلى جانب الإعلاميين الذين ساهموا في تغطية البطولة، بمنحهم شهادات تقديرية.
أكد العميد رياض درويش في كلمته بالمناسبة على أهمية هذه الذكرى في تاريخ الشعب الجنوبي، قائلًا: "30 نوفمبر محطة تاريخية هامة، حيث يمثل هذا اليوم عيد الجلاء الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من الجنوب بعد سنوات من الكفاح المسلح والنضال. إنها مناسبة لتجديد معاني الفخر والانتماء لوطننا الجنوبي واستمرار النضال من أجل الاستقلال والحرية".
شهدت الفعالية حضور عدد من رؤساء الأقسام في الهيئة التنفيذية لانتقالي الشيخ عثمان، ورؤساء اللجان المجتمعية في الأحياء السكنية بالمديرية، مما أضفى طابعًا جماهيريًّا واحتفاليًا على المناسبة الوطنية.
الترسانة يضيف لقبًا جديدًا لخزائنه، بينما تبقى هذه الذكرى خالدة في قلوب أبناء الجنوب، تعبيرًا عن اعتزازهم بتاريخهم ونضالهم من أجل الحرية.