> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
أوضح أمين عام مساعد اتحاد نقابات عمال الجنوب بلحج، محمد الشاطري، أن الوضع الاقتصادي المتدهور وتأخر صرف المرتبات يحتاج إلى ثورة شعبية وانتفاضة عارمة وعصيان مدني للضغط على كل الأطراف السياسية وتوصيل رسالة أن الشعب فاض كيله ولا يمكن السكوت على سياسات التجويع.
وقال الشاطري في تصريح لـ"الايام" أمس الجمعة "أصبح المواطن ضحية لأجندات سياسية ومجبر على تنازلات سياسية واقتصادية فوصلت الحالة المعيشية للشعب إلى مرحلة التجويع".
وأشار الشاطري إلى أن النقابات ممثلة عن العمال والموظفين تطالب بحقوقهم المالية المشروعة ولكن عندما يكون هناك نظام حاكم بيده كل الأمور إنما حالنا يختلف فقد تمت إجراءات مالية وإدارية بالضغط من دول التحالف بنقل رواتب الموظفين إلى البنوك الخاصة تحت مسمى الإصلاحات الإدارية وأصبح راتب الموظف معتمدًا على المنح والهبات التي تقدمها دول التحالف ويعيش الموظفون والعمال بين عدم صرف المرتبات لشهري أكتوبر ونوفمبر وارتفاع متسارع لصرف الريال السعودي الذي تخطى حاجز ال 550 ريالا.
وقال الشاطري "إلى متى سيستمر امتحان صبر وقدرة وتحمل الأسر والمعروف أن معظم الأسر في الجنوب معتمدين على الرواتب.. عندما تتخلى عنك قيادتك ويستمر التجويع لابد من ظهور ثورة الجياع والعصيان المدني في كل المحافظات دون أي خوف".
وأوضح النقابي محمد الشاطري أنه في الاجتماع الأخير الذي ضم قيادات وزارية ونقابية ومكونات سياسية تم الاتفاق على الحلحلة وصرف المرتبات خلال خمس أيام وها نحن في اليوم الثالث من المهلة المحددة ولم نلحظ أي حلحلة حقيقية موضحًا أن
الشعب يطالب بصرف رواتب أكتوبر ونوفمبر فورًا دون تأخير.
وتابع الشاطري أن على "دول التحالف والحكومة ألا تراهنوا على الشعب فإن صبره لا يستمر وإن خرج الشعب لن يعود.. أشرف لنا أن نموت ونحن نطالب بحقوقنا أفضل من موتنا في البيوت.. الكثير يتساءل لماذا الشعب ساكتا وصابرا
نقول وكلنا عشم وثقة أن الشعب يصبر ويصمت وأن صمته وصبره لن يطول وسيخرج بكل أطيافه من كل مكان ولن يعود حتى يتحقق ما خرج لأجله والحقوق تنتزع ولا توهب".
وقال الشاطري في تصريح لـ"الايام" أمس الجمعة "أصبح المواطن ضحية لأجندات سياسية ومجبر على تنازلات سياسية واقتصادية فوصلت الحالة المعيشية للشعب إلى مرحلة التجويع".
وأشار الشاطري إلى أن النقابات ممثلة عن العمال والموظفين تطالب بحقوقهم المالية المشروعة ولكن عندما يكون هناك نظام حاكم بيده كل الأمور إنما حالنا يختلف فقد تمت إجراءات مالية وإدارية بالضغط من دول التحالف بنقل رواتب الموظفين إلى البنوك الخاصة تحت مسمى الإصلاحات الإدارية وأصبح راتب الموظف معتمدًا على المنح والهبات التي تقدمها دول التحالف ويعيش الموظفون والعمال بين عدم صرف المرتبات لشهري أكتوبر ونوفمبر وارتفاع متسارع لصرف الريال السعودي الذي تخطى حاجز ال 550 ريالا.
وقال الشاطري "إلى متى سيستمر امتحان صبر وقدرة وتحمل الأسر والمعروف أن معظم الأسر في الجنوب معتمدين على الرواتب.. عندما تتخلى عنك قيادتك ويستمر التجويع لابد من ظهور ثورة الجياع والعصيان المدني في كل المحافظات دون أي خوف".
وأوضح النقابي محمد الشاطري أنه في الاجتماع الأخير الذي ضم قيادات وزارية ونقابية ومكونات سياسية تم الاتفاق على الحلحلة وصرف المرتبات خلال خمس أيام وها نحن في اليوم الثالث من المهلة المحددة ولم نلحظ أي حلحلة حقيقية موضحًا أن
الشعب يطالب بصرف رواتب أكتوبر ونوفمبر فورًا دون تأخير.
وتابع الشاطري أن على "دول التحالف والحكومة ألا تراهنوا على الشعب فإن صبره لا يستمر وإن خرج الشعب لن يعود.. أشرف لنا أن نموت ونحن نطالب بحقوقنا أفضل من موتنا في البيوت.. الكثير يتساءل لماذا الشعب ساكتا وصابرا
نقول وكلنا عشم وثقة أن الشعب يصبر ويصمت وأن صمته وصبره لن يطول وسيخرج بكل أطيافه من كل مكان ولن يعود حتى يتحقق ما خرج لأجله والحقوق تنتزع ولا توهب".