> موسكو «الأيام» خاص:
الانتقالي يهرول إلى تحالف مسموم قد تكون نتيجته التخلص من المجلس وقواته خلال أسبوع
> وصف الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي د. علي الزامكي، تقرب الانتقالي الجنوبي من حزب الإصلاح اليمني بأنه "تحالف مسموم" سيكون ضحيته الانتقالي نفسه مع أدواته السياسية.
وأضاف الباحث الزامكي "هناك اتفاق إقليمي، أمريكي، بريطاني حول الضغط على الحوثي للقبول بالتسوية المشروطة وهذه التسوية المشروطة لن تتحقق إلا بالخطة (أ) والخطة (ب). فإذا نجحت التسوية السياسية على طريقة العليمي وطارق فالذي تراهم اليوم يفحطون بشوارع عدن سنراهم في فرزة السيارات يشتغلون تاكسي أجرة وسيكون وضعهم أسوأ من وضع أسلافهم في الحزب الاشتراكي بعد حرب القوات الشمالية على الجنوب في 94م".
> وصف الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي د. علي الزامكي، تقرب الانتقالي الجنوبي من حزب الإصلاح اليمني بأنه "تحالف مسموم" سيكون ضحيته الانتقالي نفسه مع أدواته السياسية.
وقال د. الزامكي، في تصريح لـ"الأيام" إن تحالفات المجلس الانتقالي مع جماعة حزب الإصلاح اليمني كانت ضمن خطة أمريكية بريطانية بموافقة دول الإقليم وهي خطة تتكون من شقين أ ، ب".
وبين الخطة (أ) تشمل "تصفية صقور القيادات السياسية العليا للحوثي وفي حال نجحت فإن ذلك سوف يدفع بهم للقبول بالتسوية السياسية القائمة على المرجعيات الثلاث ومخرجات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية. فيما تتمثل الخطة (ب) في: "إذا فشلوا في تصفية صقور القيادات السياسية الحوثية سوف سيذهبون إلى تنفيذ الخطة الثانية (ب) من خلال تحالف كل القوى المنخرطة داخل الشرعية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي وإعلان الحرب ضد الحوثي لإضعاف القوات الجنوبية وإضعاف القوات الحوثية للقبول بالتسوية السياسية وإذا نجحوا في تنفيذها سوف تكون التسوية السياسية بأقاليم أربعة أو ثلاثة بموافقة حوثية وإذا رفض الانتقالي تنفيذها سيتم التخلص منه خلال أسابيع وهناك بيئة خصبة للقضاء على المجلس الانتقالي ودول الإقليم يدركون الخلل الذي يعيشه المجلس الانتقالي داخليًا وهناك بعض قيادات المجلس الانتقالي تجهل الأرضية التي تقف عليها بسبب التضليل الإعلامي الذي تديره الآلة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي".